recent
استمتع معنا

أغرب 5 حيوانات على وجه الأرض

أغرب 5 حيوانات على وجه الأرض



العالم مليء بالكائنات الغريبة والمدهشة التي قد تبدو وكأنها لا تنتمي إلى كوكب الأرض. بعض هذه الحيوانات لها أشكال غير مألوفة، بينما يتميز البعض الآخر بسلوكيات فريدة من نوعها. في هذه المقالة، سنستعرض أغرب 5 حيوانات على وجه الأرض التي ربما لم تسمع عنها من قبل!

نجم البحر ذو التسعة أذرع Luidia senegalensis

ما هو نجم البحر ذو التسعة أذرع؟

نجم البحر ذو التسعة أذرع (Luidia senegalensis) هو نوع فريد من نجوم البحر يتميز بامتلاكه تسع أذرع بدلًا من الخمسة المعتادة في معظم الأنواع الأخرى. هذا الكائن المدهش يثير اهتمام علماء الأحياء البحرية بسبب شكله الغريب وسلوكياته الفريدة.

التصنيف العلمي

  • المملكة: الحيوانية (Animalia)
  • الشعبة: شوكيات الجلد (Echinodermata)
  • الطائفة: النجميات (Asteroidea)
  • العائلة: Luidiidae
  • النوع: Luidia senegalensis

أين يعيش نجم البحر ذو التسعة أذرع؟

يعيش هذا النوع في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية، خاصة في المحيط الأطلسي الغربي، ويمكن العثور عليه بالقرب من السواحل الشرقية لأمريكا الشمالية والجنوبية، إضافةً إلى منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك. يفضل قاع المحيط الرملي والطيني، حيث يمكنه الاختباء بسهولة من المفترسات.

الشكل والخصائص الجسدية

  1. عدد الأذرع: يمتلك تسع أذرع طويلة ورفيعة مقارنةً بأنواع نجوم البحر الأخرى.
  2. الحجم: يمكن أن يصل قطره إلى حوالي 30-40 سم عند اكتمال نموه.
  3. اللون: غالبًا ما يكون لونه بنيًا مائلًا إلى الأخضر مع نقاط أو خطوط فاتحة تساعده في التمويه مع قاع البحر.
  4. الجلد: له سطح ناعم نسبيًا مقارنةً بأنواع أخرى من نجوم البحر، مما يسهل حركته عبر الرمال.

كيف يتحرك؟

نجم البحر ذو التسعة أذرع لا يسبح مثل بعض الكائنات البحرية الأخرى، بل يتحرك باستخدام أقدامه الأنبوبية الصغيرة الموجودة على الجانب السفلي من أذرعه. هذه الأقدام تعمل بضغط الماء لمساعدته على الزحف ببطء عبر القاع البحري.

ماذا يأكل؟

يعتبر هذا النجم البحري من الكائنات اللاحمة، ويتغذى على مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية الصغيرة، مثل:

  1. المحاريات والرخويات.
  2. القشريات الصغيرة.
  3. الحيوانات البحرية الميتة (كجزء من دورة إعادة التدوير البيئي).

يمتلك هذا الكائن أسلوبًا غذائيًا خاصًا، حيث يخرج معدته إلى الخارج ويغطي فريسته قبل هضمها وامتصاص العناصر الغذائية منها.

التكاثر والتجدد الذاتي

كيف يتكاثر نجم البحر ذو التسعة أذرع؟

  1. يتكاثر هذا الكائن جنسيًا ولاجنسيًا.
  2. في التكاثر الجنسي، يطلق الذكور والإناث الأمشاج (البويضات والحيوانات المنوية) في الماء، حيث يحدث الإخصاب خارجيًا.
  3. في التكاثر اللاجنسي، يمكن لنجم البحر أن يعيد إنماء أذرعه المفقودة إذا تعرض للإصابة أو الانقسام، بل يمكن في بعض الحالات أن ينمو نجم بحر جديد كليًا من جزء من جسمه!

التكيف والدفاع ضد المفترسات

نجم البحر ذو التسعة أذرع لا يمتلك هيكلًا عظميًا، مما يجعله مرنًا وسهل الاختباء في الرمال. كما أنه يعتمد على بعض استراتيجيات الدفاع، مثل:

  1. التمويه: يمتلك لونًا يساعده على الاندماج مع القاع الرملي أو الطيني، مما يجعل من الصعب على المفترسات رؤيته.
  2. التجدد الذاتي: إذا هاجمه مفترس مثل سمك القرش أو السلطعون، يمكنه التخلص من إحدى أذرعه لإنقاذ نفسه، وسيعيد إنماء الذراع لاحقًا.


نجم البحر ذو التسعة أذرع Luidia senegalensis



هل نجم البحر ذو التسعة أذرع مهدد بالانقراض؟

حاليًا، لا يُعتبر هذا النوع مهددًا بالانقراض، لكنه يواجه تحديات بيئية مثل التغير المناخي، والتلوث البحري، والصيد الجائر. هذه العوامل يمكن أن تؤثر على بيئته الطبيعية وقدرته على التكاثر والنمو.

حقائق مذهلة عن نجم البحر ذو التسعة أذرع

✅ يستطيع التحرك أسرع من معظم نجوم البحر الأخرى بفضل أذرعه الطويلة والمرنة.
✅ ليس لديه دماغ أو قلب، لكنه يعتمد على جهاز عصبي بسيط يمكنه معالجة المعلومات الحسية.
✅ يمكنه العيش حتى 10 سنوات أو أكثر في الظروف المثالية.
✅ يمتلك آلاف الأقدام الأنبوبية الصغيرة التي تساعده على الحركة والإحساس بالبيئة المحيطة.

السمكة ذات اليدين Handfish

ما هي السمكة ذات اليدين؟

السمكة ذات اليدين هي نوع غريب من الأسماك لا تعتمد على السباحة كغيرها من الأسماك، بل تستخدم زعانفها الأمامية التي تشبه الأيدي للمشي على قاع المحيط.

التصنيف العلمي للسمكة ذات اليدين

  • المملكة: الحيوانية (Animalia)
  • الشعبة: الحبليات (Chordata)
  • الطائفة: شعاعيات الزعانف (Actinopterygii)
  • الرتبة: Lophiiformes
  • العائلة: Brachionichthyidae
  • الجنس: Brachiopsilus وThymichthys (أجناس مختلفة)
  • النوع: يوجد 14 نوعًا معروفًا من هذه السمكة، لكن بعضها نادر جداً ومهدد بالانقراض.

أين تعيش السمكة ذات اليدين؟

تعيش هذه السمكة في المناطق الساحلية الضحلة بالقرب من أستراليا، وخاصة حول جزيرة تسمانيا. تفضل قاع البحر الرملي أو المليء بالصخور، حيث يمكنها المشي بسهولة باستخدام "يديها". وهي تعيش على أعماق تتراوح بين 5 إلى 40 مترًا.

الشكل والخصائص الجسدية

  1. الحجم: يتراوح طول السمكة ذات اليدين بين 6 إلى 15 سنتيمترًا، مما يجعلها صغيرة نسبياً مقارنة بأسماك أخرى.
  2. الشكل: تمتلك جسماً ممتلئاً وزعانف أمامية معدلة تشبه الأيدي، مما يجعلها تبدو كأنها تمشي على قاع البحر.
  3. اللون: تختلف ألوانها بين الأبيض، الوردي، الأحمر، والبني، وبعضها يمتلك أنماطًا مرقطة تساعدها في التمويه مع البيئة المحيطة.
  4. الزعانف: لديها زعانف صدرية متطورة تستخدمها مثل الأيدي بدلاً من التجديف أو السباحة مثل الأسماك العادية.

كيف تتحرك السمكة ذات اليدين؟

بعكس معظم الأسماك التي تعتمد على الزعانف للسباحة، تعتمد السمكة ذات اليدين على زعانفها الأمامية للحركة بطريقة مشابهة لحركة الزواحف على اليابسة. تشبه هذه الحركة إلى حد كبير حركة المشي، حيث تدفع نفسها إلى الأمام باستخدام "يديها" أثناء تنقلها عبر قاع المحيط.


السمكة ذات اليدين Handfish


ماذا تأكل السمكة ذات اليدين؟

السمكة ذات اليدين من الحيوانات الآكلة للحوم، وتتغذى على:

  1. القشريات الصغيرة مثل الروبيان وسرطان البحر الصغير.
  2. الديدان البحرية والمخلوقات الدقيقة التي تعيش في الرمال.
  3. الأسماك الصغيرة واليرقات التي تجدها على قاع البحر.

تستخدم السمكة ذات اليدين سرعتها المحدودة في التحرك لتتبع فريستها ببطء قبل أن تلتقطها بسرعة عند الاقتراب منها.

التكاثر والتزاوج

  1. تتكاثر السمكة ذات اليدين جنسيًا عن طريق وضع البيوض في كتل صغيرة بين الصخور أو الشعاب المرجانية.
  2. تضع الإناث البيوض وتبقى قريبة منها لحمايتها من المفترسات حتى تفقس.
  3. الفراخ الصغيرة لا تستطيع المشي فورًا، بل تبدأ حياتها كيرقات تسبح قبل أن تبدأ باستخدام "يديها" لاحقًا.

التكيف والدفاع ضد المفترسات

بسبب بطئها في الحركة، لا تستطيع السمكة ذات اليدين الهروب بسرعة من المفترسات، ولكنها تعتمد على بعض استراتيجيات الدفاع مثل:

  1. التمويه: تمتلك ألوانًا تجعلها تنسجم مع البيئة المحيطة، مما يساعدها على الاختباء من الحيوانات المفترسة.
  2. البقاء بالقرب من الصخور: غالبًا ما تختبئ بين الصخور والشعاب المرجانية لتجنب المخاطر.
  3. حركة بطيئة ولكن ذكية: على الرغم من أنها لا تستطيع السباحة بسرعة، إلا أنها تتحرك بحذر شديد وتستفيد من بيئتها للبقاء آمنة.

هل السمكة ذات اليدين مهددة بالانقراض؟

نعم، للأسف، العديد من أنواع السمكة ذات اليدين مهددة بالانقراض بسبب:

  1. التغير المناخي الذي يؤثر على موائلها الطبيعية.
  2. الصيد الجائر الذي يقلل من أعدادها بشكل كبير.
  3. التلوث البحري الذي يدمر البيئة التي تعيش فيها.

إحدى أشهر الأنواع المهددة بالانقراض هي السمكة الحمراء ذات اليدين (Red Handfish)، والتي لم يتبقَ منها سوى أقل من 100 فرد في البرية.

حقائق مذهلة عن السمكة ذات اليدين

✅ تعد واحدة من أبطأ الأسماك في العالم، حيث تفضل المشي على السباحة!
✅ تم اكتشاف 14 نوعًا فقط من هذه السمكة حتى الآن.
✅ يمكنها العيش حتى 10 سنوات أو أكثر في ظروف جيدة.
✅ لا تمتلك مثانة هوائية، مما يجعلها غير قادرة على الطفو كباقي الأسماك.

الخلد ذو الأنف النجمي Star-Nosed Mole

ما هو الخلد ذو الأنف النجمي؟

الخلد النجمي (Star-Nosed Mole) هو أحد أغرب الثدييات على كوكب الأرض، حيث يتميز بأنف فريد على شكل نجمة مكونة من 22 زائدة لحمية حساسة، مما يجعله يبدو وكأنه من عالم آخر! هذا الحيوان الصغير يعيش تحت الأرض ويستخدم أنفه الغريب لاستكشاف بيئته والعثور على الطعام بسرعة مذهلة. في هذا المقال، سنستكشف تفاصيل حياة هذا الكائن العجيب وأبرز خصائصه المدهشة.

التصنيف العلمي للخلد ذو الأنف النجمي

  • المملكة: الحيوانية (Animalia)
  • الشعبة: الحبليات (Chordata)
  • الطائفة: الثدييات (Mammalia)
  • الرتبة: آكلات الحشرات (Eulipotyphla)
  • العائلة: الطوبينيات (Talpidae)
  • الجنس: كونديلورا (Condylura)
  • النوع: Condylura cristata

أين يعيش الخلد ذو الأنف النجمي؟

يتواجد هذا الحيوان في المناطق الرطبة والمستنقعات والأراضي الطينية في أمريكا الشمالية، خاصة في كندا والولايات المتحدة. يفضل الأماكن القريبة من مصادر المياه، مثل الأنهار والبرك، حيث يمكنه الحفر والصيد بسهولة.

الشكل والخصائص الجسدية

  1. الحجم: صغير نسبيًا، حيث يتراوح طوله بين 15 إلى 20 سنتيمترًا، ويزن حوالي 55 جرامًا فقط.
  2. اللون: يغطي جسده فراء أسود أو بني داكن مقاوم للماء، مما يساعده على العيش في البيئات الرطبة.
  3. الأنف النجمي: يحتوي أنفه على 22 زائدة لحمية مرتبة في شكل نجمة، وهي حساسة للغاية وتساعده في استكشاف البيئة المحيطة بسرعة خارقة.
  4. الأقدام: لديه أقدام أمامية قوية مزودة بمخالب حادة للحفر، كما أن أقدامه الخلفية مكيفة للسباحة.

لماذا أنف الخلد النجمي على شكل نجمة؟

يعتبر أنف الخلد النجمي من أكثر أعضاء الاستشعار حساسية في مملكة الحيوانات، حيث يحتوي على أكثر من 100,000 نهاية عصبية تجعله قادرًا على استكشاف الطعام خلال 0.25 ثانية فقط!

كيف يستخدم أنفه؟

✅ يستخدم أنفه لاستشعار الاهتزازات والروائح تحت الأرض وفي الماء.
✅ يمكنه تحديد ما إذا كان الشيء الذي يلمسه صالحًا للأكل في أقل من 8 ميلي ثانية، مما يجعله أسرع حيوان في اكتشاف الطعام!
✅ يعتمد على اللمس بدلاً من الرؤية، حيث أن عينيه صغيرتان وضعيفتا البصر.


الخلد النجمي Star-Nosed Mole


ماذا يأكل الخلد ذو الأنف النجمي؟

الخلد النجمي من الحيوانات الآكلة للحشرات، ويتغذى على مجموعة متنوعة من الكائنات الصغيرة، منها:

  1. الديدان
  2. الحشرات
  3. القشريات
  4. الأسماك الصغيرة (يُعد الخلد النجمي واحدًا من قلة قليلة من الثدييات التي تصطاد تحت الماء!)

ما هو أسرع حيوان في الأكل؟

الخلد ذو الأنف النجمي وفقًا للأبحاث، حيث يمكنه العثور على فريسته وتناولها خلال 230 ميلي ثانية فقط، مما يجعله أسرع حيوان في العالم من حيث سرعة الأكل.

كيف يتحرك الخلد النجمي؟

حفّار ماهر: يمتلك مخالب قوية تسمح له بحفر أنفاق طويلة تحت الأرض.
سبّاح سريع: يمكنه السباحة بمهارة بفضل أقدامه الخلفية التي تعمل كمجاديف.
يمكنه التنفس تحت الماء: يستطيع حبس أنفاسه لفترات طويلة أثناء البحث عن الطعام في البرك والأنهار.

التكاثر ودورة الحياة عند الخلد النجمي

  1. يتزاوج الخلد ذو الأنف النجمي خلال فصلي الشتاء والربيع، وتلد الأنثى من 2 إلى 7 صغار بعد فترة حمل تستمر حوالي 45 يومًا.
  2. تولد الصغار عمياء وعاجزة، لكنها تبدأ في تطوير حواسها سريعًا بعد الولادة.
  3. يصل إلى مرحلة البلوغ في عمر 10 أشهر، ويمكنه العيش لمدة تصل إلى 3-4 سنوات في البرية.

كيف يدافع عن نفسه؟

رغم حجمه الصغير، يمتلك الخلد النجمي بعض الاستراتيجيات الدفاعية:

  1. الاختباء تحت الأرض: يحفر أنفاقًا عميقة ليبقى بعيدًا عن الحيوانات المفترسة.
  2. السرعة في الحركة: يتحرك بسرعة سواء تحت الأرض أو في الماء، مما يصعّب على الأعداء الإمساك به.
  3. التمويه: لونه الداكن يساعده على الاندماج مع بيئته الرطبة والمظللة.

هل الخلد النجمي مهدد بالانقراض؟

حاليًا، لا يُعتبر الخلد النجمي مهددًا بالانقراض، ولكن تدمير موائله الطبيعية بسبب التغير المناخي والتوسع العمراني قد يشكل تهديدًا له في المستقبل.

حقائق مذهلة عن الخلد النجمي

✅ يمتلك أسرع حاسة لمس في مملكة الحيوانات، حيث يمكنه التعرف على الأشياء في أقل من 8 ميلي ثانية!
✅ هو الثديي الوحيد الذي يستطيع شم الروائح تحت الماء عن طريق نفخ فقاعات صغيرة واستنشاقها مرة أخرى.
✅ يمكنه أكل أكثر من 5000 حشرة يوميًا، مما يجعله مفيدًا للبيئة في مكافحة الحشرات الضارة.
يعيش في المستنقعات، لكنه نادرًا ما يُرى بسبب حياته السرية تحت الأرض والمياه.

سمكة الفأس العميقة Deep-Sea Hatchetfish

ما هي سمكة الفأس العميقة؟

سمكة الفأس العميقة (Deep-Sea Hatchetfish) هي واحدة من أغرب الكائنات البحرية التي تعيش في أعماق المحيطات، حيث تتميز بجسمها الرفيع والمسطح الذي يشبه شفرة الفأس. هذه السمكة الغامضة قادرة على التوهج في الظلام، مما يساعدها على التمويه والتخفي في بيئتها المظلمة. في هذا المقال، سنستعرض أهم المعلومات عن هذه السمكة الفريدة من نوعها.

التصنيف العلمي لسمكة الفأس العميقة

  • المملكة: الحيوانية (Animalia)
  • الشعبة: الحبليات (Chordata)
  • الطائفة: شعاعيات الزعانف (Actinopterygii)
  • الرتبة: Stomiiformes
  • العائلة: Sternoptychidae
  • الجنس: Argyropelecus وSternoptyx
  • النوع: تضم عدة أنواع، مثل Argyropelecus gigas وSternoptyx diaphana

أين تعيش سمكة الفأس العميقة؟

تعيش هذه السمكة في أعماق تتراوح بين 200 إلى 1500 متر تحت سطح البحر، في المنطقة المعروفة باسم "المنطقة العتمة" (Twilight Zone)، حيث يصل القليل جدًا من ضوء الشمس. تتواجد في المحيطات حول العالم، وخاصة في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.

الشكل والخصائص الجسدية

  1. الحجم: سمكة صغيرة نسبيًا، حيث يتراوح طولها بين 2.5 إلى 12 سنتيمترًا فقط.
  2. الجسم: جسمها مسطح ورفيع يشبه شفرة الفأس، مما يمنحها اسمها المميز.
  3. اللون: لونها فضي مائل إلى الأزرق، مما يساعدها على الاندماج مع بيئتها.
  4. العيون: تمتلك عيونًا كبيرة موجهة نحو الأعلى، مما يساعدها في اكتشاف الفريسة فوقها في المياه العميقة المظلمة.

كيف تتكيف مع الحياة في الأعماق؟

الإضاءة الحيوية (Bioluminescence): تمتلك سمكة الفأس العميقة أعضاءً مضيئة على بطنها تساعدها في التمويه عبر إنتاج ضوء يتناسب مع الإضاءة القادمة من الأعلى، مما يجعلها غير مرئية للمفترسات أدناه.
التمويه العكسي: تستخدم الإضاءة البيولوجية لتندمج مع محيطها، مما يجعل من الصعب على المفترسات اكتشافها.
ضغط الماء العالي: جسدها مجهز لتحمل الضغط العالي في الأعماق السحيقة دون أن يتضرر.
السباحة ببطء: تتحرك ببطء للحفاظ على طاقتها، حيث أن الطعام في هذه الأعماق نادر نسبيًا.


سمكة الفأس العميقة Deep-Sea Hatchetfish


ماذا تأكل سمكة الفأس العميقة؟

تعتمد هذه السمكة على نظام غذائي بسيط، حيث تتغذى على:

  1. العوالق الحيوانية (Zooplankton)
  2. اليرقات البحرية الصغيرة
  3. القشريات الصغيرة مثل الكريل
  4. الأسماك الصغيرة التي تقترب من أعماقها

تبحث عن الطعام باستخدام عيونها الكبيرة، حيث تترصد الفرائس التي تعيش فوقها وتتحرك نحوها ببطء قبل أن تهاجم بسرعة.

كيف تدافع سمكة الفأس عن نفسها؟

1. الإضاءة الحيوية للتمويه

تمتلك سمكة الفأس العميقة أعضاء مضيئة على بطنها تساعدها على إنتاج ضوء يتناسب مع البيئة المحيطة، مما يجعلها غير مرئية للمفترسات التي تراقبها من الأسفل.

2. لون الجسم العاكس

اللون الفضي لجسمها يساعدها على عكس الضوء الخافت في الأعماق، مما يجعلها صعبة الاكتشاف.

3. البقاء في الأعماق

نادراً ما تقترب من السطح، حيث تظل مختبئة في الظلام الدامس، بعيدًا عن الأسماك المفترسة الكبيرة.

دورة الحياة والتكاثر

  • تعيش سمكة الفأس العميقة حياة قصيرة نسبيًا، حيث يتراوح عمرها بين 6 أشهر إلى سنة واحدة فقط.
  • تضع الإناث كميات كبيرة من البيوض الصغيرة التي تطفو بالقرب من السطح حتى تفقس.
  • عندما تفقس اليرقات، تبدأ حياتها في المياه الضحلة قبل أن تهاجر إلى الأعماق كلما نمت.

هل سمكة الفأس العميقة مهددة بالانقراض؟

حاليًا، لا تُعتبر سمكة الفأس العميقة مهددة بالانقراض، ولكنها تواجه بعض المخاطر مثل التغيرات المناخية والتلوث البحري الذي قد يؤثر على بيئتها الطبيعية.

حقائق مذهلة عن سمكة الفأس العميقة

تشبه شفرة الفأس، مما يجعلها واحدة من أغرب أشكال الأسماك في العالم.
تمتلك عيونًا كبيرة موجهة للأعلى لمراقبة الفرائس فوقها في المياه المظلمة.
تستخدم الإضاءة الحيوية كوسيلة للتمويه، مما يجعلها صعبة الاكتشاف من المفترسات.
رغم صغر حجمها، فهي صيادة ماهرة تستطيع رصد الفريسة حتى في الظلام الدامس.
تعيش في بيئة ذات ضغط مرتفع، وهو ما يجعلها مخلوقًا قويًا ومقاومًا للظروف القاسية.

سلطعون اليتي Yeti Crab

ما هو سلطعون اليتي؟

سلطعون اليتي (Yeti Crab) هو واحد من أغرب الكائنات البحرية التي تم اكتشافها مؤخرًا. يتميز بمظهره الفريد، حيث تغطي أذرعه طبقة كثيفة من الشعيرات البيضاء، مما يجعله يبدو ككائن أسطوري مستوحى من "اليتي"، أو رجل الثلج الأسطوري في جبال الهيمالايا. يعيش هذا السلطعون في أعماق المحيطات، حيث تحيط به المياه الساخنة المتدفقة من الفتحات الحرارية. في هذا المقال، سنتعرف على هذا الكائن العجيب وخصائصه المدهشة.

التصنيف العلمي لسلطعون اليتي

  • المملكة: الحيوانية (Animalia)
  • الشعبة: المفصليات (Arthropoda)
  • الطائفة: القشريات (Crustacea)
  • الرتبة: عشريات الأرجل (Decapoda)
  • العائلة: Kiwaidae
  • الجنس: Kiwa
  • النوع: Kiwa hirsuta (النوع الأول المكتشف عام 2005)، ويوجد أنواع أخرى مثل Kiwa puravida وKiwa tyleri.

أين يعيش سلطعون اليتي؟

تم اكتشاف سلطعون اليتي لأول مرة عام 2005 على عمق 2200 متر في المحيط الهادئ بالقرب من جزر باسيفيك الجنوبية، في بيئة تعرف باسم الفتحات الحرارية العميقة (Hydrothermal Vents). تعيش هذه المخلوقات في أعماق تصل إلى 2500 متر حيث الضغط الهائل والظلام الدامس، بالقرب من مياه غنية بالمعادن الساخنة الخارجة من قاع المحيط.

الشكل والخصائص الجسدية

  1. الحجم: يتراوح طول جسمه بين 12 إلى 15 سنتيمترًا، بينما تصل أذرعه إلى 10 سنتيمترات إضافية.
  2. اللون: غالبًا ما يكون أبيض أو أصفر فاتح بسبب نقص الصبغات في أعماق البحار المظلمة.
  3. الأذرع المشعرة: يتميز بأذرع مغطاة بشعيرات كثيفة تشبه الفراء، والتي تُستخدم لعدة أغراض هامة.
  4. العيون: بعضها أعمى تمامًا أو لديه قدرة محدودة جدًا على الرؤية، حيث يعتمد أكثر على الشعور والروائح.

لماذا يمتلك سلطعون اليتي شعيرات على أذرعه؟

تعد الشعيرات التي تغطي أذرع سلطعون اليتي واحدة من أكثر ميزاته غرابة، ولها وظائف متعددة، منها:

زراعة البكتيريا: تحتوي الشعيرات على مستعمرات من البكتيريا التي تساعد السلطعون في الحصول على الغذاء.
تصفية المواد السامة: تساعد هذه البكتيريا في التخلص من الغازات والمعادن السامة الموجودة في البيئة القاسية التي يعيش فيها.
التمويه والحماية: قد تساعد الشعيرات في الاندماج مع البيئة المحيطة لتجنب الحيوانات المفترسة.


سلطعون اليتي Yeti Crab


ماذا يأكل سلطعون اليتي؟

يعيش سلطعون اليتي في بيئة نادرة الغذاء، لذا يعتمد على عدة طرق للحصول على الطعام:

  1. زراعة البكتيريا: يسمح للبكتيريا بالنمو على شعيراته، ثم يقوم بأكلها كمصدر رئيسي للتغذية.
  2. تناول القشريات الصغيرة والطحالب: يأكل أحيانًا كائنات صغيرة تعيش في بيئته القاسية.
  3. استغلال الفتحات الحرارية: يستفيد من الكائنات الدقيقة التي تعيش حول الفتحات الحرارية.

كيف يتكيف مع بيئته القاسية؟

العيش في الظلام: لديه رؤية ضعيفة جدًا أو معدومة، ويعتمد على الشعور والاستشعار الكيميائي في العثور على الطعام.
تحمل درجات الحرارة القصوى: يمكنه العيش في المياه شديدة الحرارة التي تصل إلى 350 درجة مئوية بالقرب من الفتحات الحرارية، لكنه يبقى في مناطق ذات درجات حرارة أقل.
تحمل الضغط العالي: يعيش على أعماق هائلة تحت ضغط مائي كبير، وهو ما يجعله أحد الكائنات البحرية الأكثر مقاومة للظروف القاسية.

دورة الحياة والتكاثر عند السلطعون اليتي

  1. لا يُعرف الكثير عن دورة حياة سلطعون اليتي بسبب صعوبة دراسته في الأعماق السحيقة.
  2. يُعتقد أنه يتكاثر بوضع البيوض، حيث تحمل الأنثى البيض حتى يفقس.
  3. تخرج اليرقات إلى الماء قبل أن تستقر في بيئتها العميقة وتنمو لتصبح سلطعونات بالغة.

هل سلطعون اليتي مهدد بالانقراض؟

نظرًا لندرة هذه الكائنات وصعوبة الوصول إلى بيئتها، لا يوجد تقييم دقيق لحالتها البيئية، ولكن هناك بعض المخاطر التي قد تهددها مثل:

  1. التغير المناخي: قد يؤثر ارتفاع درجات حرارة المحيطات على الفتحات الحرارية التي تعد موطنها الرئيسي.
  2. الأنشطة البشرية: مثل التنقيب في أعماق البحار قد يسبب اضطرابات في بيئتها.

حقائق مذهلة عن سلطعون اليتي

تم اكتشافه حديثًا في عام 2005، وما زالت الكثير من أسراره غير معروفة.
يعتمد على البكتيريا للحصول على الغذاء بدلاً من البحث عن فريسة.
يمكنه العيش في بيئات قاسية ذات درجات حرارة مرتفعة وضغط مرتفع.
يعيش على أعماق تصل إلى 2500 متر، حيث الظلام الدامس والمياه الغنية بالمعادن.
يعتمد على الشعيرات المشعرة التي تغطي أذرعه ليس فقط للحماية، ولكن أيضًا كمزرعة للبكتيريا المغذية.

google-playkhamsatmostaqltradent